الفرق
مابين الإنطباع الشخصي والصورة الذهنية
الإنطباع
الشخصي هو إنطباع فردي ، بحيث يأخذه الشخص
بغرائزه و حدسه عن شخص او مؤسسة او بلد او مكان ، وأما الصورة
الذهنية فهي إنطباع جماعي وهي ما يتفق
عليه الناس بخصوص شخص او مكان او بلد او مؤسسة. الصورة الذهني معلومات او
صفات تتكرر و تنتقل مابين الأفراد سواء
سمعيا او كتابيا عن شخص ما، او مؤسسة او
مكان ما . فيسمعها الشخص او يقرأها و عن
طريق التكرار فتتضح لديه صورة ذهنية مسبقة عن الهدف المقصود.
البراند الشخصي هو الصورة الذهنية التي يراها الناس
عنك عبر مجموعة اقوال و افعال تصدر عنك بشكل متكرر، وفي عصرنا الحالي يمكن استقاء
هذه الصورة فقط من خلال بروفايلك في شبكات التواصل الإجتماعي المختلفه. في كل الأحوال
سيتكون لدي الأخرين صورة عنك سواء رغبت في ذلك أو لا، لذلك فالأفضل هو إدارة هذه
العملية لتتمكن من إيصال الصورة التي ترغب أنت في تصديرها للآخرين. علي سبيل المثال،
كثيراً مايتم تداول لقطات او صور لمواقف بطولية أو نبيلة يقوم بها الشيخ محمد بن
راشد حاكم امارة دبي، مثل انتظاره بجانب طفله تأخر عنها أهلها في المدرسة، أو
استجابته لطلب من طفل اماراتي... الخ، هذه الصور لم تاتي صدفه ولكنها مرتبه و
مدروسه بدقه لتصدير صورة معينه عن القائد و الزعيم في اذهان شعبه.
مهنياً يمكنك بناء
براند خاص بك في اوساط معارفك وذلك بمشاركتك في الأنشطة و النقاشات التي تتعلق
بالمهنه، التعرف على تجارب الاخرين وعرض تجربتك للفائدة العامه، ممكن مشاركة
الآخرين آخر أخبار أعمالك و نشاطاتك من
خلال وسائل الإتصال الإجتماعي، قناة يو تيوب ، حساب على لينكدان او فيسبوك مثل تحديث
الموقع الوظيفي.، المؤهل
الأكاديمي أو حتى إنجازات بعض المشاريع الخاصة. ففي دراسه أمريكية حصل 60 % من
الاشخاص على وظائف عن طريق شبكة المعارف المباشرين، لذلك من أكبر الأخطاء أن يكون
أقرب الناس إلينا غير ملمين بتفاصيل قدراتنا و مهاراتنا المهنية. شارك شغفك ونجاحاتك و
مهاراتك مع الآخرين، ساعد من هم دونك في المجال، إعمل على خلق شبكة تواصل مع
الخبراء في المجال و أبقهم على إطلاع بمستجداتك و ستتحول إلى أحدهم قريبا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق