كم أنت قريب من النجاح !
لكنك أنت من يجلس بعيداَ
هل
تتخيل و تدرك انك قريب جدا من تحويل أحلامك إلى واقع، من تحقيق طموحاتك؟
المسألة انك دائما قريب من النجاح والإنجاز لكن
فقط هناك من يغطي بصيرتك، هي النفس و ذاتك فقط ما حدا غيرك عامل الك مشاكل...أنت
المسؤول عن كل شيء.
تتخيل
لو انك تملك منظار لترى كم أنت دائما كنت قريب من القبض على فرصة رائعة تجعلك شخص
ثاني ، او انك كنت قادر ان تعمل شيء يغير الك كل حياتك ، مالذي سوف تفعله/ تعض
اصابعك ندما ؟ أم تدق رأسك اليابس ؟ أم تبكي و تصرخ وتنط فوقاني تحتاني ؟
والحقيقة
هي ، بغض النظر عن مدى شعورك بالفشل ، فإن النجاح ينتظر منك ان تخطو بعض الخطوات وهدم كل المعوقات
التي تمنع النجاح من القدوم اليك .
هنا
ثلاث معوقات قد تمنعك من النجاح وتعيق أحلامك:
1.
صنع الأعذار
إذا
اخترنا شخصًا ناجحًا للنظر إليه كمثال ، مثل ستيف جوبز ، فسوف نرى أنه لم يقدم أعذارًا
أبدًا. عندما تسوء الأمور ، لم يلوم الآخرين. لم يرفض تحمل المسؤولية عن أخطائه. لم
يحاول تبرير اختياراته الضعيفة. لم يثر الأعذار
لأنه فهم أن الفشل سيحدث. إنها ليست نهاية الطريق - إنها خطوة واحدة على طريق النجاح.
في
الواقع ، فإن النجاح القادم هو عندما تتخلص من تقديم الإعذار والتبريرات والحجج
لفشلك ..
2.
خوفا من الفشل
كما
قلت بالفعل ، يحدث الفشل. لكنها ليست طريق مسدود - إنها خطوة إلى الأمام.
الكثير
من الناس يواجهون القليل من الفشل ، ويعتقدون أنهم قد انتهوا إلى الأبد. يستسلمون على
الفور ، لا يدركون مدى قربهم من تحقيق أهدافهم.
المشكلة هي أنهم يأخذون الفشل شخصيا. يعتقدون أن الفشل يعنيهم هم شخصيا،
وانهم يرافقون الفشل دائما، وأنهم لا يحسنون عمل أي شيء لانهم يخطئون. لكن الحقيقة
هي أن الفشل جزء من رحلة النجاح. لهذا السبب من المهم جدا أن تتوقف عن الخوف من أي
نتيجة ..أنت مطلوب منك فقط ان تعمل بجد والتزام وإهتمام..كما يقولون اعمل بقلب نقي
و نية طيبة وقدم كل ما تستطيع والنتيجة ستكون دائما تلائم ما قدمته..من زرع حصد..
3.
لوم وتأنيب نفسك
فكر
في الأمر. هل يمكنك أن تتخيل ستيف جوبز يصرخ في نفسه ، قائلاً إنه أبكم ، أو كسول ،
أو أي من عشرات الشتائم الأخرى و الإهانات
التي يقولها الناس لأنفسهم؟ بالطبع لا!
الأشخاص
الناجحون لا يحطون من قدر أنفسهم . إنهم يفهمون أن الغضب يفقدهم السيطرة وكلما غضب
أكثر ابتعد عن هدفه. نعم قد ينزعجون ويتألمون ، لكنهم يوجهون هذه العواطف ويحولونها إلى طاقة بناءة. يستخدمون هذه الطاقة كوقود
و شحذ للهمم للوصول إلى أهدافهم.
الحقيقة
ان النجاح أقرب مما تعتقد. في بعض الأحيان كل ما يتطلبه الأمر
هو تمزيق وهدم هذه المعيقات ، يعني تغيير
ما بالنفس وبداية معتقدات وأفكار جديدة بناءة .
ولكن
هناك طريقة أسهل لتحويل أحلامك إلى واقعك ، ولا تتطلب عملاً شاقًا أو إجهادًا أو كفاحًا
لن
تصدق ما هي أسرار و خفايا النجاح التي اكتشفها خبراء النجاح مؤخرًا وكانت وراء نجاح
أشخاص مثل ستيف جوبز وريتشارد برانسون وحتى ألبرت أينشتاين.
تحقق
من هذا الورشة القصيرة التي تتحدث عن سبل
تغيير النفس البناءة، وكيف يمكن أن تغير من طريقة ومنهجية عملك لتقدم لك بطرية
بسيطة مخطط واضح سهل و سريع النتائج لكل ما يمكن ان تستهدفه في حياتك، من نجاح وظيفي
، او تحقيق شهرة في مجال ما ، أو حتى مسألة الثراء الشخصي المالي.
ثلاث
ايام من الفكر الموجه لبناء نفسية وشخصية متوازنة ناجحة، قادرة على تحقيق الأهداف
والإنجازات، تمتلك كل مقومات النجاح والسعادة والثراء والريادة ..
مع
المستشار و الخبير الدولي د.غالب العساف في صناعة النجاح والفوز والإنتصار ..الذي
قدم هذه الدورة في أكثر من مرة على المستوى الإقليمي. ورشة ليست تحفيزية أو تنمية
بشرية هي أكثر من ذلك تجمع مابين مصادر المعرفة البشرية الثلاث :العلم والدين
والفلسفة المعرفية، ليس صحيحا أن الحلول للمشاكل الكبيرة يجب أن تكون كبيرة و
معقدة، إدارة الخطوات الصغيرة مع بناء علاقات متينة بقدراتنا العقلية والقلبية
الكامنة واستنادا الى مرجعية أخلاقية دينية والإيجابية والتفاؤل كلها طريق وخارطة
تفوق وإنتصار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق