الاثنين، 31 يوليو 2023

الرشاقة القيادية : رؤية مستقبلية لأنماط القيادات المطلوبة

 

"الرشاقة القيادية: تفعيل ديناميكية التفكير مع التكيف الإيجابي"





المقدمة:

على مدار التاريخ، اشتُهِرت القوات المسلحة والحكومات بقدرتها على التأقلم والتحمل في وجه التحديات المختلفة. ومع تزايد تعقيدات العصر الحديث، تحولت القيادة إلى مرحلة جديدة تتطلب الرشاقة والابتكار. تعد القطاعات الحكومية والعسكرية هما عمود الدولة وعمليتها، ولذلك تحظى بأهمية بالغة في التصدي للتحديات المتزايدة وتحقيق التميز. وهنا تأتي أهمية "الرشاقة القيادية: تفعيل ديناميكية التفكير مع التكيف الإيجابي"، لتعزيز قدرات القيادات الحكومية والعسكرية وتمكينها من التحكم بمستقبلها بثقة وإبداع.

الفكرة الرئيسية: البرنامج التدريبي "الرشاقة القيادية: تفعيل ديناميكية التفكير مع التكيف الإيجابي" يأتي كجوابٍ حكيمٍ على متطلبات العصر الحديث. يسعى هذا البرنامج إلى تزويد القادة والمسؤولين في القطاعات الحكومية والعسكرية بالمعرفة والأدوات اللازمة لتفعيل ديناميكية التفكير وتعزيز التكيف الإيجابي. يهدف البرنامج إلى تحفيز التفكير الإبداعي وتبني الابتكار في صنع القرارات الاستراتيجية، مما يمكن المشاركين من التعامل بفعالية مع التحديات المتغيرة وتحويلها إلى فرص للتطوير والنمو القيادي.

المميزات والفوائد:

1.     محتوى متخصص: يقدم البرنامج محتوى متخصص ومبتكر يتناسب مع تحديات القطاعات الحكومية والعسكرية في العصر الحديث.

2.     تحسين القيادة الاستراتيجية: يساعد البرنامج على تحسين قدرات القادة الاستراتيجية وتطوير مهارات اتخاذ القرارات الفاعلة.

3.     تعزيز الابتكار والتفكير الإبداعي: يمنح البرنامج المشاركين القدرة على التفكير الإبداعي واستخدام التفكير الديناميكي لتحقيق التحسين المستمر.

4.     توجيهات من خبراء: يقدم البرنامج توجيهات من خبراء في المجال يضمنون فعالية المحتوى وتطبيقه على واقع العمل.

ختامًا: في عصر يتسم بالتحولات السريعة والمتطلبات العالية، يتطلب القيادة الناجحة تحديثًا وتميزًا مستمرًا. من خلال البرنامج التدريبي "الرشاقة القيادية: تفعيل ديناميكية التفكير مع التكيف الإيجابي"، ستكتسب مهارات قيادية مبتكرة وستحظى بفرصٍ متجددة لتحقيق التميز والنجاح في مهمتكم القيادية. انضموا إلينا في هذه الرحلة الإبداعية والتحويلية نحو مستقبل مشرق يتسم بالتميز والتفوق. انطلقوا نحو الرشاقة القيادية وكونوا جزءًا من القيادات المبتكرة التي تحدِّد مستقبل الأمم وتواجه التحديات بإبداع وإصرار.

الأربعاء، 19 يوليو 2023

الذكاء الروحي جزء من العقل الغريزي

 

الذكاء الروحي: جزء من العقل الغريزي الباهر (د. غالب العساف)

مقدمة: يُعَدُّ العقل البشري أحد أكثر الألغاز والمجهولات في عالمنا، إذ يتكون من جوانبٍ متعددة تجعله مذهلاً ومعقداً في الوقت نفسه. من بين تلك الجوانب، يبرز العقل الغريزي كأحد العوامل المؤثرة بقوة في حياة الإنسان. وفي هذا السياق، يتساءل البعض عما إذا كان الذكاء الروحي جزءاً من العقل الغريزي الباهر أم أنه جانبٌ منفصلٌ تماماً. تحاول هذه المقالة تبيان أن الذكاء الروحي هو جزء من العقل الغريزي الباهر، وكيف يعملان بتفاعل وثيق لإثراء حياة الإنسان وتطويرها.

الجزء الأول: فهم العقل الغريزي وقوة الباهر

1.     تعريف العقل الغريزي: يوضح هذا الجزء مفهوم العقل الغريزي وكيف يعتبر الجزء الباهر واللاواعي من العقل، وكيف يتفاعل مع العقل الواعي لتحقيق التوازن والنجاح.

2.     أهمية العقل الغريزي في حياة الإنسان: يتناول هذا الجزء دور العقل الغريزي في التفاعل مع البيئة واتخاذ القرارات السريعة والحفاظ على البقاء والتكيف مع التحديات والمواقف المختلفة.

الجزء الثاني: الذكاء الروحي وتعزيز العقل الغريزي

1.     تعريف الذكاء الروحي: يقدم هذا الجزء تعريفًا للذكاء الروحي ومفهومه، وكيف يمثل قدرة الفرد على الارتباط بالجوانب الروحية والعاطفية وفهم الحياة بأبعادها العميقة.

2.     تأثير الذكاء الروحي في تطوير العقل الغريزي: يوضح هذا الجزء كيف يعزز الذكاء الروحي قوة العقل الغريزي من خلال تحسين الوعي الذاتي والتفاعل الإيجابي مع الذات والآخرين، وتطوير قدرات التحكم الذاتي والحكم الصائب.

الجزء الثالث: تفاعل الذكاء الروحي والعقل الغريزي في تحقيق الارتقاء الروحي

1.     التوازن بين العقل الغريزي والذكاء الروحي: يسلط هذا الجزء الضوء على أهمية التوازن بين العقل الغريزي والذكاء الروحي لتحقيق النمو الشخصي والروحي، وكيف يمكن استغلالهما بشكل متكامل لتحقيق التوازن الداخلي.

2.     العقل الغريزي والذكاء الروحي في حياة الإنسان: يستعرض هذا الجزء تأثير التفاعل بين العقل الغريزي والذكاء الروحي في حياة الإنسان وكيف يؤدي إلى تحسين العلاقات الشخصية والتحكم الذاتي والتحقيق المستمر للتطور والتطور الروحي

(د. غالب العساف)






الاثنين، 17 يوليو 2023

الطبيعة شفاء و تعافي و سعادة

 

كل الثقافات البشرية السابقة كانت تذهب الى أن الشفاء مصدره يأتي من الطبيعة والتواصل معها ، الطبيعة الأم التي تحنو على ابنائها و تقدم لهم مصدرا نقيا مجانيا من الشفاء و التعافي .

التواصل مع الطبيعة له علاقة مباشرة بالوعي الذهني. عندما نتفاعل مع الطبيعة ونكون على اتصال مباشر معها، فإننا ندخل في حالة من الوعي والانتباه العميق. تجربة الطبيعة تعزز الوعي الذهني من خلال عدة طرق:

1.     الهدوء والاسترخاء: عندما نكون في الطبيعة، نجد أنفسنا في بيئة هادئة ومنعشة. تلك الهدوء يساعدنا على تهدئة أذهاننا والتخلص من التوتر والضغوط. وبالتالي، يتحسن الوعي الذهني ونكون أكثر استعدادًا للتفكير الواعي والتركيز.

2.     الحضور اللحظي: في الطبيعة، نجد أنفسنا أكثر عرضة للحضور اللحظي، أي الانتقال من العيش في الماضي أو التفكير في المستقبل إلى الاستمتاع باللحظة الحالية. هذا الحضور اللحظي يعزز الوعي الذهني ويساعدنا على التركيز على الأشياء التي نقوم بها في الوقت الحاضر.

3.     الاستكشاف والاكتشاف: التواجد في الطبيعة يعزز رغبتنا في استكشاف واكتشاف أشياء جديدة. عندما نكون متفتحين على الاستكشاف، نعمق وعينا بشكل أكبر ونتعلم أشياء جديدة عن العالم من حولنا.

4.     الاتصال بالجمال: الطبيعة تعرضنا للجمال بأشكالها المتنوعة، مثل المناظر الطبيعية الخلابة والنباتات والحيوانات. هذا الاتصال بالجمال يثير فينا مشاعر إيجابية ويزيد من وعينا الجمالي والذهني.

باختصار، التواصل مع الطبيعة يسهم في زيادة الوعي الذهني من خلال توفير بيئة هادئة ومنعشة، وتعزيز الحضور اللحظي والاستكشاف والاكتشاف، وتوفير جمال يغذي وعينا ويثري تجربتنا الحسية. لذا، من الجيد أن نجد وقتًا للتواصل مع الطبيعة واستكشافها لتعزيز وعينا الذهني والروحي.






 

الخميس، 13 يوليو 2023

ادارة الخلوات الذهنية

                                                            إدارة الخلوات الوزارية الإدارية الذهنية 

جاءت فكرة الخلوة الذهنية من استراتيجيات عبقري القيادة القديم (صن تسو) الصيني صاحب أقدم كتاب في علوم الإستراتيجيا (فن الحرب). حيث نصح القادة الذين يعيشون فترات صعبة وحرجة في الذهاب الى خلوة ذهنية في مكان مريح شبه منعزل، كي يستطيع توليد الأفكار للخروج من الوضع الصعب.
ثم بعد ذلك اخذتها اليابان من خلال بروتوكولات الساموراي فرسان الحكمة، وأدخلتها في القيادة الرشيقة، وأعجب بالفكرة الكوريون فاستثمروها ابان حروبهم القديمة. حتى وصلت للعصر الحالي الذي تعمق في إيجاد حلول إبداعية مقابل المشكلات التي تستمر بالظهور وقوة المنافسة في القيادة والإدارة والتجارة والتسويق.





الثلاثاء، 4 يوليو 2023

قوة الذكاء الإجتماعي

 الذكاء الإجتماعي : 

الذكاء الاجتماعي يعتبر ضرورة مهمة في حياتنا، بشكل مشابه لتعلم القراءة والكتابة. يشير الذكاء الاجتماعي إلى القدرة على التعامل بفاعلية مع الآخرين وفهمهم، وإظهار تفهم وتعاطف واحترام في التفاعلات الاجتماعية.

في عصرنا الحالي، يعتبر الذكاء الاجتماعي أمرًا حاسمًا في مجالات متعددة من الحياة. فمهارات التواصل الفعّال، وفهم العواطف، والقدرة على حل المشكلات الاجتماعية تلعب دورًا هامًا في العمل، والعلاقات الشخصية، والتفاعلات اليومية.

بطبيعة الحال، يمكن تعلم الذكاء الاجتماعي وتطويره عبر الزمن. يمكن تعزيز هذه المهارات من خلال الاستماع الفعّال للآخرين، وفهم واحترام وجهات نظرهم المختلفة، وتنمية القدرة على التواصل بوضوح وصراحة، وبناء علاقات إيجابية ومتبادلة.

لذا، يُعَد الذكاء الاجتماعي بمثابة أداة مهمة للتفاعل الإنساني والتعايش السلمي في مجتمعاتنا، ويمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على جودة حياتنا وعلاقاتنا.