الجمعة، 2 أغسطس 2024

اعادة اكتشاف الإدارة الإستراتيجية: التسلح بالخلوات الذهنية القيادية والقيادة بالرمز (د.غالب العساف)

 

اعادة اكتشاف الإدارة الإستراتيجية: التسلح بالخلوات الذهنية القيادية والقيادة بالرمز

لتحديث الإدارة الاستراتيجية ومواكبة عصر الفوكا، يُقترح تفعيل ثلاثة عناصر رئيسية:

1.    الخلوة الذهنية القيادية:

o      توفير مساحة زمنية ومكانية للقادة للتفكير بعمق في التحديات والفرص التي تواجه المؤسسة.

o      الابتعاد عن الضغوط اليومية والروتين للتركيز على الصورة الكبيرة واستشراف المستقبل.

o      تشجيع التفكير الإبداعي والخروج بأفكار جديدة وغير تقليدية.

2.    التفكير الفطري الغريزي:

o      الاعتماد على الحدس والغريزة في اتخاذ القرارات، بالإضافة إلى التحليل المنطقي والبيانات.

o      الاستفادة من الخبرات والتجارب الشخصية في فهم المواقف واتخاذ القرارات المناسبة.

o      عدم الخوف من المخاطرة وتجربة حلول جديدة ومبتكرة.

3.    القيادة الميتافورية الرمزية:

o      استخدام الرموز والقصص والتشبيهات لإلهام وتحفيز الفريق.

o      تبسيط المفاهيم المعقدة وجعلها سهلة الفهم والاستيعاب.

o      خلق رؤية مشتركة وأهداف واضحة للفريق لتحقيقها.

تطبيق هذه العناصر في الإدارة الاستراتيجية:

  • الخلوة الذهنية القيادية: يمكن تنظيم جلسات عصف ذهني دورية للقادة لمناقشة التحديات واقتراح الحلول.
  • التفكير الفطري الغريزي: يمكن تشجيع القادة على مشاركة تجاربهم الشخصية والأمثلة من حياتهم في اتخاذ القرارات.
  • القيادة الميتافورية الرمزية: يمكن استخدام القصص والتشبيهات لتوضيح المفاهيم المعقدة مثل التغيير والتحول.

الفوائد المتوقعة:

  • تعزيز الإبداع والابتكار: من خلال تشجيع التفكير الحر والخروج عن المألوف.
  • تحسين جودة القرارات: من خلال الاستفادة من الحدس والغريزة بالإضافة إلى التحليل المنطقي.
  • زيادة التفاعل والتحفيز: من خلال استخدام الرموز والقصص لإلهام الفريق.
  • تعزيز التكيف مع التغيير: من خلال تبني نهج مرن وقابل للتكيف مع متغيرات عصر الفوكا.

الخلاصة:

تفعيل هذه العناصر الثلاثة يمكن أن يسهم في تطوير الإدارة الاستراتيجية وجعلها أكثر ملاءمة لمتطلبات عصر الفوكا. من خلال تبني هذه المنهجية، يمكن للمؤسسات أن تكون أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات وتحقيق النجاح في هذا العصر المتسارع والمتغير.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق