اللوح
البصري
لكن الحقيقة عندما نبتعد عن حياتنا المهنية التي كانت
مزدحمة و مزدحمة جدا ، فإن هذا هو الوقت الذي من المفترض أن يكون
وقت الراحة وإعادة الشحن،
لكنه
ليس
كذلك .
يهاجمنا
شعور خفي قوي من الشعور بالذنب بأنك فقدت
وقت و موارد أخرى ، و قد لا تعود الأمور كما كانت ، هذه مخاوفنا التي
يزيد منها النظرات التشاؤمية
لجهابذة التحليل الإقتصادي والسياسي.
ومع
ذلك ، فعلينا أن ننتبه بحذر الى أنه بينما
نجلس في الداخل ، وننظر إلى الجدران الأربعة نفسها كل يوم ، يصبح منزلنا
بمثابة " اللوح البصري Vision
Board " وكلما نظرنا
حولنا و أطلقنا
مخاوفنا ، فان هذه الأفكار والهواجس والنظرات ستؤثر بشكل لا شعوري على أفكارنا كل يوم.
اللوح
البصري هو مجموعة الأفكار و الإعتقادات و
الصور التي نؤمن بها و نتخيلها ونتمناها ، وعادة تكون هذه المجموعة متغيرة كل
فترة ، حسب ما يتم الإقتناع فيه او الإنشغال به..
كل أحلامنا و أمنياتنا و كل ما يشغلنا من هموم و أحداث و كل ما نخاف منه و نتوقعه أيضا يدخل مع هذه القائمة ، تجتمع بطريق غريبة فيما يسمى اللوح البصري ، قائمة من أشياء غير مترابطة ، يتم ترتيب اولوياتها حسب تكرارها و استحضار تفاصيلها ... ((كل متوقع آتٍ))... (( البلاء موكل بالقول او المنطوق))....
كل أحلامنا و أمنياتنا و كل ما يشغلنا من هموم و أحداث و كل ما نخاف منه و نتوقعه أيضا يدخل مع هذه القائمة ، تجتمع بطريق غريبة فيما يسمى اللوح البصري ، قائمة من أشياء غير مترابطة ، يتم ترتيب اولوياتها حسب تكرارها و استحضار تفاصيلها ... ((كل متوقع آتٍ))... (( البلاء موكل بالقول او المنطوق))....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق