علاج ذهني بسيط لمعالجة محترفي تضييع الفرص أمام المرمى !!!!
عندما يشعر مدير الفريق أن احد اللاعبين يخطىء كثيرا بالتمريرات .. يهدر فرص سهلة أمام المرمى ... عليه أن يقدم له علاج ذهني سريع يعيد له التركيز ... فقدان التركيز مرض مؤقت لكنه للاسف يدوم كثيرا يمكن طوال المباراة.
أهمية المهارة الذهنية الى اللاعب توازي مهارته البدنية و مهاراته في الأداء ، من يحسن التركيز و استثمار الفرص و بكامل الرؤية بحيث يوزع التمريرات بدقة و قطع الكرات أيضا ..و كيفية التمركز الإيجابي في الدفاع والهجوم ..انها مهارات ذهنية تدفع اللعبين الى إختيار كل ذلك ضمن ما يسمى بالحدس والحس الذهني الإيجابي ..
عندما تسيطر حالة التشتت او عدم التركيز الذهنية او ما يسمى بعدم التوفيق على الشخص فإن تلك الحالة سوف تستمر لعدة ساعات و بعض الدراسات تقول انها اذا بقيت من دون علاج فقد تستمر الى اربع ساعات متواصلة ..لذلك على مدربي كرة القدم الإنتباه الى اللاعب الذي يفشل في التسديد والذي يعاني من عدم التوفيق أمام المرمى نتيجة تشتته أكثر من مره فهو يكون تحت سيطرة تشتت ذهني بحاجة الى تدخل فوري من المدرب لإعادة التركيز .. وهناك عدة طرق فعالة في علاج التشتت الذهني و أهمها إثارة هرمون الفضول المعرفي و هرمون التركيز الدوبامين وبالشكل الطبيعي بعيدا عن الأدوية والعقاقير ، الذي يعيد التركيز الى الدماغ و الجسد ومن ثم الحضور الذهني ..
يتم إثارة هذا الهرمون قبل أي مباراة أو اثناءها حسب الظروف .. لكن اذا كان هناك لاعب مميز يعتمد عليه الفريق فمن الضروري أن يتم الإنتباه اليه جيدا كي يكون في حضور ذهني لأن أهم ما يهدد معنوية الفريق هو كثرة التمريرات الخاطئة و كثرة إهدار الفرص .
حتى تبقى في حضور ذهني و
تركيز عالي ، يجب أن يكون هناك عمل و تعلم خاصة من خلال آخر عشر ايام ،
فالتركيز لا يأتي فجأة الا نادرا و حسب تركيبة الجسد البشري ..أن تبقى في حالة من الوعي المستمر ، لهي
مهمة شاقة لكنها ليست مستحيلة، فقد يكون تعلم شيئا جديدا خلال اسبوع لهي خطوة في
الإتجاه الصحيح اذا أردت التمتع بالحضور الواعي الذهني الأسبوع القادم ..
خلال أسبوع من تعلم أمرا
جديدا يشغل الذاكرة و يمرنها، فالذاكرة مثل أي عضو في الجسد تحتاج الى
تمرين والى تشغيل .
حاول أن تغير او تعدل أيضاً من بعض عاداتك
اليومية، لأن العادة هي فعل الأشياء بتكرار بدون جهد عقلي، سواء مرتبطة بالوقت او
رد الفعل. ومن
كان عبدا لعاداته فقد يصاب بالكسل الذهني و تشتت الحضور في اللحظات المصيرية. من
الأمور التي توقد الحضور الذهني التغيير .. تغيير الملابس اللون ، النوعية.. طريقة
دخول الملعب .. عمل حركات تدريبية جديدة إحمائية ...
المهم فكّر غيرّ بدّل حتى لا تعود عقلك وذهنك على
الكسل.
( غير طريق عودتك من العمل ، عدل ترتيب نهوضك
الصباحي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق