رحلة جوجل
نحو الإبداع: خلوة إيطالية وفلسفة فريدة
في خضمّ
ضجيج عالم التكنولوجيا، اختارت جوجل عام 2004 مسارًا غير مألوف، فسافرت بعيدًا عن
صخب المدينة إلى ريف إيطاليا، بحثًا عن إلهام إبداعي.
رحلة
الاعتزال:
واجهت جوجل
تحديات جمة، فالمنافسة مع ميكروسوفت وأبل وغيرها من الشركات العملاقة كانت قوية.
لذا، قرر رئيس جوجل وفريق من الخبراء، بمن فيهم هو نفسه ومساعده، اتخاذ خطوة
جريئة: الاعتزال.
سكنوا أكواخًا
جبلية في ريف إيطاليا، بعيدًا عن صخب العالم الرقمي. هناك، اتجهوا نحو رحلة
تأملية، اعتمدت على إطلاق القوى الكامنة في أنفسهم، بحثًا عن حلول إبداعية.
فلسفة
الخلوة:
لم تكن خلوة
جوجل مجرد رحلة استجمام، بل كانت فلسفة متكاملة تجسدت في:
- اختيار
الفريق: ضمّ
الفريق أفرادًا يتمتعون بوفاء تام لشركة جوجل، وشغف عارم بالنجاح، ونظرة
إيجابية للحياة.
- التفاؤل: كان الفريق مُغرمًا بالفوز،
وشغوفًا بالحياة والجمال.
- الطاقة
الإيجابية: عمل
الفريق بجد، وفرح بشغف، وشارك في لحظات من الرقص والغناء والصراخ تعبيرًا عن
حماسهم.
- الشجاعة: اتسم الفريق بالجرأة في طرح
الأفكار، وحبّ الآخرين، مما جعل أجواء العمل أشبه بجوّ فرسان الطاولة
المستديرة.
طقوس الخلوة:
اعتمدت خلوة
جوجل على طقوسٍ فريدةٍ، مثل:
- التواصل
مع الطبيعة: جلسوا
على الأرض، مستخدمين دفاتر وأقلام تلوين، محبين لشرب القهوة وإشعال النار.
- موسيقى
الحالمة: استمعوا
للموسيقى التي تُثير الإلهام وتُحفّز العقول.
- أرواح
صباحية: استيقظوا
مبكرًا لمراقبة شروق الشمس، والتمتع بروائح العشب الأخضر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق