الاثنين، 25 فبراير 2019

غريزة الحدس ..بداية كل شيء

https://youtu.be/CzgIjeTBA4c



غريزة جوهرية داخل كل شخص، لكن من يحسنها و يتقنها تقدم له كل وسائل النجاح في اقتناص وإستثمار الفرص التي تزورنا كل وقت وحين ..

لمن يهتم في التقرب أكثر الى النجاح والتفوق عليه أن ينتبه أكثر  الى ما يقوله له الحدس ...



الأحد، 24 فبراير 2019

المهارة الكبرى والبرمجة الأولية



المهارة الكبرى والبرمجة الأولية
https://www.youtube.com/watch?v=JTmvkbjtICA&t=2s


فيديو يشرح كيف يثبت العلم أن الغرائز التي تجعل من الإنسان كائنا متفوقا موجودة داخله، لكن البيئة المحيطة من الأهل والمدرسة والثقافة المجتمعية هي التي تقمع قدرات الإنسان من الإنطلاق .





الأربعاء، 20 فبراير 2019

كن قريبا للنجاح


كم أنت قريب من النجاح ! لكنك  أنت من يجلس بعيداَ

هل تتخيل و تدرك انك قريب جدا من تحويل أحلامك إلى واقع، من تحقيق طموحاتك؟
 المسألة انك دائما قريب من النجاح والإنجاز لكن فقط هناك من يغطي بصيرتك، هي النفس و ذاتك فقط ما حدا غيرك عامل الك مشاكل...أنت المسؤول عن كل شيء.
تتخيل لو انك تملك منظار لترى كم أنت دائما كنت قريب من القبض على فرصة رائعة تجعلك شخص ثاني ، او انك كنت قادر ان تعمل شيء يغير الك كل حياتك ، مالذي سوف تفعله/ تعض اصابعك ندما ؟ أم تدق رأسك اليابس ؟ أم تبكي و تصرخ وتنط فوقاني تحتاني ؟
والحقيقة هي ، بغض النظر عن مدى شعورك بالفشل ، فإن النجاح  ينتظر منك ان تخطو بعض الخطوات وهدم كل المعوقات التي تمنع النجاح من القدوم اليك .
هنا ثلاث معوقات قد تمنعك من النجاح وتعيق أحلامك:
1. صنع الأعذار
إذا اخترنا شخصًا ناجحًا للنظر إليه كمثال ، مثل ستيف جوبز ، فسوف نرى أنه لم يقدم أعذارًا أبدًا. عندما تسوء الأمور ، لم يلوم الآخرين. لم يرفض تحمل المسؤولية عن أخطائه. لم يحاول تبرير اختياراته الضعيفة.  لم يثر الأعذار لأنه فهم أن الفشل سيحدث. إنها ليست نهاية الطريق - إنها خطوة واحدة على طريق النجاح.
في الواقع ، فإن النجاح القادم هو عندما تتخلص من تقديم الإعذار والتبريرات والحجج لفشلك ..
2. خوفا من الفشل
كما قلت بالفعل ، يحدث الفشل. لكنها ليست طريق مسدود - إنها خطوة إلى الأمام.
الكثير من الناس يواجهون القليل من الفشل ، ويعتقدون أنهم قد انتهوا إلى الأبد. يستسلمون على الفور ، لا يدركون مدى قربهم من تحقيق أهدافهم.  المشكلة هي أنهم يأخذون الفشل شخصيا. يعتقدون أن الفشل يعنيهم هم شخصيا، وانهم يرافقون الفشل دائما، وأنهم لا يحسنون عمل أي شيء لانهم يخطئون. لكن الحقيقة هي أن الفشل جزء من رحلة النجاح. لهذا السبب من المهم جدا أن تتوقف عن الخوف من أي نتيجة ..أنت مطلوب منك فقط ان تعمل بجد والتزام وإهتمام..كما يقولون اعمل بقلب نقي و نية طيبة وقدم كل ما تستطيع والنتيجة ستكون دائما تلائم ما قدمته..من زرع حصد..
3. لوم وتأنيب نفسك
فكر في الأمر. هل يمكنك أن تتخيل ستيف جوبز يصرخ في نفسه ، قائلاً إنه أبكم ، أو كسول ، أو أي من عشرات الشتائم  الأخرى و الإهانات التي يقولها الناس لأنفسهم؟ بالطبع لا!
الأشخاص الناجحون لا يحطون من قدر أنفسهم . إنهم يفهمون أن الغضب يفقدهم السيطرة وكلما غضب أكثر ابتعد عن هدفه. نعم قد ينزعجون ويتألمون  ، لكنهم يوجهون هذه العواطف  ويحولونها إلى طاقة بناءة. يستخدمون هذه الطاقة كوقود و شحذ للهمم  للوصول إلى أهدافهم.
الحقيقة  ان النجاح  أقرب مما تعتقد. في بعض الأحيان كل ما يتطلبه الأمر هو تمزيق  وهدم هذه المعيقات ، يعني تغيير ما بالنفس وبداية معتقدات وأفكار جديدة بناءة .
ولكن هناك طريقة أسهل لتحويل أحلامك إلى واقعك ، ولا تتطلب عملاً شاقًا أو إجهادًا أو كفاحًا
لن تصدق ما هي أسرار و خفايا النجاح التي اكتشفها خبراء النجاح مؤخرًا وكانت وراء نجاح أشخاص مثل ستيف جوبز وريتشارد برانسون وحتى ألبرت أينشتاين.
تحقق من هذا الورشة  القصيرة التي تتحدث عن سبل تغيير النفس البناءة، وكيف يمكن أن تغير من طريقة ومنهجية عملك لتقدم لك بطرية بسيطة مخطط واضح سهل و سريع النتائج لكل ما يمكن ان تستهدفه في حياتك، من نجاح وظيفي ، او تحقيق شهرة في مجال ما ، أو حتى مسألة الثراء الشخصي المالي.
ثلاث ايام من الفكر الموجه لبناء نفسية وشخصية متوازنة ناجحة، قادرة على تحقيق الأهداف والإنجازات، تمتلك كل مقومات النجاح والسعادة والثراء والريادة ..
مع المستشار و الخبير الدولي د.غالب العساف في صناعة النجاح والفوز والإنتصار ..الذي قدم هذه الدورة في أكثر من مرة على المستوى الإقليمي. ورشة ليست تحفيزية أو تنمية بشرية هي أكثر من ذلك تجمع مابين مصادر المعرفة البشرية الثلاث :العلم والدين والفلسفة المعرفية، ليس صحيحا أن الحلول للمشاكل الكبيرة يجب أن تكون كبيرة و معقدة، إدارة الخطوات الصغيرة مع بناء علاقات متينة بقدراتنا العقلية والقلبية الكامنة واستنادا الى مرجعية أخلاقية دينية والإيجابية والتفاؤل كلها طريق وخارطة تفوق وإنتصار.

الاثنين، 18 فبراير 2019

معجزة الدماغ البشري

نتيجة بحث الصور عن ‪the human brain miracle‬‏


 بدأت قصة تقسيم الدماغ البشري منذ عام 1960 حينما اطلق روجير سبيري اكتشافه عن نصفي الدماغ، النصف الأيسر والنصف الأيمن ..وأن لكل نصف من الدماغ واجبات ومسؤوليات و عمليات ومن ثم بدأ الباحثون في علم النفس والإجتماع وأطباء الأعصاب في النظر لهذا الإكتشاف و ربطه بأنماط الشخصيات البشرية وفي السبعينات جاء الطبيب الفيلسوف الأمريكي بول ماكلين وقال نعم ينقسم الدماغ الى نصفين لكن الدماغ دائما له ثلاث أنواع تتشكل أفقياً وليست عمودياً .. يبدأ الإنسان اولا بمرحلة دماغ الزواحف الذي يعمل منذ لحظات الولادة  ثم مرحلة دماغ العاطفة (الثدييات) من عمر البلوغ  وبعدها تبدأ مرحلة نشأة  دماغ الإبداع والقرار والإبتكار وتبدأ في عمر مختلف من شخص لآخر بحيث يتناسب مع تربية ونشأة الشخص، وبعد ذلك جاء العالم الأمريكي نيد  هيرمان في مقياسه الشهير (بوصلة هيرمان) ليقول الدماغ البشري وتأثيره رباعي النمط ..حيث لكل نصف من الدماغ قسمين ليشكل منه طرق تفكير الشخص المبنية على رباعية الأنماط ..وهي القيادي والتنفيذي والخيالي والمشاعري


السبت، 16 فبراير 2019

ذاكرة الجسد والقلب

ذاكرة الجسد والقلب


هذا الجسد البشري معجزة يومية لا تنتهي ، سبحان الذي خلق فأبدع ، الخلايا تحتفظ بذاكرة منتظمة تتغير كل ثلاث شهور بطريقة دقيقة جدا، حتى أن اطباء مرضى السكري يلجاون لفحص السكر التراكمي وهو معدل السكر بالدم عن طريق اللجوء الى فحص معدل السكر الذي تحتفظ به الخلية خلال آخر ثلاث أشهر، وهناك أبحاث كثيرة يلجأ اليها معاهد البحث والتطوير الطبية العالمية لدراسة بعض الأمراض و مسبباتها عن طريق اللجوء الى ذاكرات الخلايا المصابة ودراسة التغيرات . والعجيب أن كلها لغاية الآن تتكلم عن ذاكرة عمرها تسعون يوما.
أما الذاكرة القلبية او ما يسمى بالدورة القلبية فهناك كما يشير الباحثون في علوم الأعصاب والقلب ذاكرة دقيقة يحتفظ بها القلب لآخر أربعة شهور . ذاكرة تحتفظ بصورة متكاملة عن مشاعر الشخص وعواطفه و قيمه وهل هو في أحسن حالاته النفسية او المشاعرية او يعاني من ضغوطات وإحباطات؟  هي ذاكرة تتغير كل أربعة شهور بناء على حالات المد والجزر المشاعرية للإنسان، هل يشعر بالوهن والإحباط؟  أم يشعر بالقوة والعنفوان؟، هل يشعر بضعف الشخصية و التردد والقلق؟ أم انه يفيض ثقة وكاريزما ؟ هل هو سعيد في حياته بالمجمل في آخر دورة قلبية؟ أم انه يعاني من شقاء وبؤس ؟ هل يتعرض الى موجات مشاعرية إيجابية من حب و عطف وسعادة وأمل و تفاؤل ؟ أم انه يعيش يوم بيوم دون هدف وكأنه تائه ضائع ؟
لذلك من خلال دراسات تم إثبات أن عملية التغيير تحتاج على الأقل من أسبوع  الى أربعة شهور على الأكثر ، وذلك لأن الدورة القلبية هي مرآة النفس ومرآة الثقافة ومرآة الروح.
ومن يريد أن يحاول ان يصنع لنفسه طباع جديدة و عادات جديدة معدلة عليه ان يعلم أن أمامه وقت أربعة شهور كي يطبع قلبه بالشخصية الجديدة المعدلة .

ورشة تدريبية عن كل شيء للنجاح


الأربعاء، 13 فبراير 2019

ثقافة الفوز والإنتصار


ثقافة الفوز والإنتصار
(د. غالب العساف ..مستشار و مدرب ومحاضر دولي )  
النجاح والتفوق والإنتصار عادات و ثقافات وليست إستراتيجيات

كثير من الأحيان ننبهر بنجاحات وإنجازات بعض الأشخاص ،ثم يخطر ببالنا أن نحاول أن نطبق ما فعلوه بالتفصيل، كيف يفكرون ؟ كيف يقضون أوقاتهم ؟ ما هي استراتيجياتهم؟ ما هي طقوسهم اليومية؟ وهدفنا أن نصل  الى ما وصلوا اليه، أن  نحقق نجاحات شبيهة بنجاحاتهم ، أن نصل الى السعادة والثراء التي ينعمون بها، فنبدأ بالبحث و نستقصي عن كل الأسباب المحتملة التي أوصلتهم للإنجازات، نطالع كل المقالات والأبحاث والدراسات والأخبار في كل مكان وهدفنا هو الحصول على تلك الخطة الواضحة البسيطة التي تحقق كل شيء، وقد نقتنع ببعض الخطوات والإستراتيجيات ونبدأ فعلا بدراستها ومحاولة تطبيقها، نبدأ اولا في وضع  خطة عمل متقنة مرتبطة بأهداف و مراحل و بتوقيتات زمنية ، نقسم الأهداف الى غايات ومراحل لتبسيط التنفيذ، نعيد تعريف الرؤيا والرسالة والمهمة في سبيل أن نكون دقيقين في كل صغيرة وكبيرة، وتبدأ الرحلة وكلنا تصميم وإلتزام وإنضباط في الوصول مقتنعين تماما أن ما نملكه من معلومات و منهجية هي التي ستحقق لنا المجد والنجاح والريادة، وتمضي الأيام ونحن مثابرين متفائلين، نفقد بعض الدعم من الأهل والأصدقاء ولكننا لا نزال نمضي بإصرار للوصول، ويمضي بعض الوقت ولم نر أية علامة أننا في الطريق الصحيح، نعزي أنفسنا أنها مسألة وقت، وتبدأ موارد الوقت والمال تنفذ من دون مؤشرات إيجابية، وتبدأ الهمة بالفتور ويخبو الأمل بأننا صعب أن نصل أبدا الى ما وصلوا اليه، ثم تبدأ الحيرة  والتساؤلات لماذا؟ مالذي لم نفعله ؟ مالذي نجهله ؟  هل هناك أسرار مخفية؟ هل الأمر له علاقة بالقدر والنصيب والحظ؟ هل هناك فعلا سر دفين يفعله الناجحون والمتفوقون ويخفونه عن الجميع؟
تثبت الأبحاث والدراسات الحديثة أن عدم التناغم والإنسجام مابين الشق الأيسر للدماغ والشق الأيمن هو الذي يشكل العامل الأهم في مسألة التفوق والنجاح، وتعود الدراسات لتقول أن كل الأهداف والخطط الإستراتيجية ستكون غير كافية لوحدها اذا لم يرافقها الدعم من الشق الأيمن للدماغ والمتمثل في تشكيل و صناعة العادات والثقافات الموجهة لتحقيق التفوق والفوز والإنتصار.
نقدم لكم البرنامج الشامل التدريبي بناء ثقافة الفوز والإنتصار، والذي تم إعداده بناء على دراسات علمية وخبرات وتجارب، موجه بعناية الى الدماغ الأيمن، ذلك الدماغ المسؤول عن العادات والثقافات والإعتقادات وبطريقة جدا سهلة و بسيطة موجه ليقوم بتحفيز الرغبة للتفوق عن طريق خطوات متسلسلة صغيرة لكنها مؤثرة لبناء شخصية وثقافة التفوق والإنتصار.
إن الأسباب الحقيقية في الإخفاقات  وفتور الهمم والحيرة في عدم تحقيق الأهداف بالرغم من  توفر كل أسباب النجاح  من الناحية النظرية،  هو عدم استناد النفس والعقل على ثقافة قوية و مرجعية إعتقادية . والمثير فعلا أن لكل شخص ومؤسسة له هوية ثقافية مختلفة مما يؤكد أن لكل شخص عليه أن يجد ثقافته و هويته و مرجعيته التي يؤمن بها و يرتكز عليها في حياته و يواجه بها كل التحديات التي تقابله في هذه الحياة.
لذلك جاءت فكرة البرنامج التدريبي لصناعة مرجعية ثقافية تكون هي القاعدة للإنطلاق نحو التفوق والفوز والإنتصار، وقد تم بناء المحاور الرئيسية لهذا البرنامج بحيث تلائم معظم الأنماط الشخصية للأفراد .

لمن هذا البرنامج :
هذا البرنامج للأشخاص الطامحين الذين يبحثون عن الريادة والتفوق مهما كانت الشهادة او الخبرات او الموقع الوظيفي، فإن هذا البرنامج مخصص لإكتشاف الذات المتفوقة داخل كل شخص .



الهدف العام من البرنامج :
تمكين الأفراد والمشاركين بهذا البرنامج من الغوص في أعماق شخصياتهم والتعرف على قدراتهم المتميزة وذاتهم المتفوقة  عن طريق دعم هذه القدرات بثقافة وفكر ومعارف حقيقية وإكسابهم مهارات كيفية صناعة الطقوس اليومية  لبناء الشخصية المتأهبة المتفوقة وتحفيز العقل والنفس لإستقبال ثقافة الفوز والإنتصار وتحويلها الى عادات ذهنية شخصية .

 الأهداف التفصيلية للبرنامج:
سيتمكن المشاركين بعد الإنتهاء من برنامج بناء ثقافة الفوز والإنتصار من :
·       التعرف على أنماط شخصياتهم ومعرفة المهارات التي تلائم كل شخصية
·       التعرف على كيفية اكتساب مهارة سرعة البديهة والرد
·       تفعيل الغرائز المكنونة الحاسمة 
·       ادارة التوقيتات المثالية للتفوق  
·       استحضار دائم لمهارة التركيز وقوة اللحظة
·       التعرف على فن البداية  وتحديد المهارة العظمى

المحاور الرئيسية:
  • مقدمة و مفاهيم و معارف عامة
  • مهارات الدماغ الأيسر مقابل مهارات الدماغ الأيمن
  • أدوات التفوق والإنتصار 
  • فن إدارة التوقيتات والأنماط الشخصية  
  • أساليب طرق  استبدال عادات الخسائر  بعادات الإنتصار 
  • المهارات العظمى  وحقول التفوق  
  • بناء  الطقوس اليومية والصور الذهنية المنتصرة 
  • استثمار العادات والغرائز لدعم شخصية الإنتصار

المحور الذي ترتكز عليه ثقافة الإنتصار هو ان الإداري او الموظف او القيادي او حتى اللاعب الرياضي عليه أن يعلم ويتعرف على قدراته  التي يمكن من خلالها بناء  عادات النجاح والفوز  لتصبح طقوسه  اليومية، لأن من يحدث الفارق في لحظات المواجهات مع الأحداث او التحديات هي ما تحمله داخل عقلك وقلبك  ونفسك من ثقافة ومعتقدات تستند عيها وقت الحاجة دون أن تتلفت بحثا عن استراتيجة تريد تطبيقها، فالإستراتيجيات مهما كانت مؤثرة وفاعلة لا يمكن ان تحضر وقت المفاجئات والأزمات بل من يحضر فورا هو رد الفعل السريع المعتمد على الثقافة والعادات التي بنيت داخل الشخصية .

الجمعة، 8 فبراير 2019

قوة العادات في صناعة التفوق


نحن ما تعودنا عليه - دكتور غالب العساف



العادات اليومية التي يفعلها الأشخاص هي عبارة عن ملفات عقلية مخزنة في الدماغ يستخدمها في أوقات معينة وأماكن معينة وكردات فعل لبعض الأفعال من دون أن يرجع الشخص الى الدماغ العلوي وهو مركز القرار . يعني كما برنامج الطيار الآلي يتصرف الإنسان وفق عاداته تجاه أحداث معينة زمانية او مكانية.
لذلك كن حذرا  من عاداتك الشخصية، فهي التي تشكل و تصقل نوعية الشخصية، فمن يعتاد على الشكوى والتذمر والتأفف سيبدع فيها و تصبح جزءا من شخصيته، لذلك لن يتمتع بأي إنجاز او نجاح ومن يعتاد الإبتسام الصباحي والتفاؤل فستصبح عادته الغامرة، لذلك سيكون جاذبا لكل شيء مفرح ، يقول الإمام علي كل متوقع آت،
احذر  مما تفعله بشكل روتيني يوميا فهو الذي يشكل طباعك لاحقا و هو الذي سيؤثر في حياتك مستقبلا ..العادات  أهم كثيرا  من  الأهداف 
اولا   اصنع عادات طيبة بناءة  مثمرة  داعمة ، ثم  فكر ماهي الأهداف التي تريد أن تحققها  هذه هي  أسرار  نجاح  العظماء ..

فن الشكر والإمتنان


ثقافة الشكر  وذهنية الثراء

يقول الله عز وجل  في كتابه الكريم ((ولئن شكرتم لأزيدنكم ))
ويقول الرسول عليه أفضل الصلوات والتسليم ((من لا يشكر الناس لا يشكر الله ))
انظر الى الترتيب واعلم ان كلمة شكرا  لمن قدم لك معلومة مفيدة او ساعدك في أمر ما, او وجهك الى شيء تحتاجه، هي أمر  لا يعود بالنفع  الا إليك وحدك ، فحافظ على لسانك شاكرا  وممتنا، وهذا الأمر قد يتطلب منك اذا  رأيت معلومة في مواقع التواصل أعجبتك أن تشكر صاحبها كي يزيدك الله تعالى و تقترب الى الثراء الذهني والمادي..