الحنكة والحكمة القيادية: الثبات الانفعالي، الحيادية،
والحلم
(د. غالب العسّاف)
تُعدّ الحنكة والحكمة القيادية صفاتٍ أساسيةً لِمَنْ يسعى
لتحقيق النجاح في مجال القيادة.
الثبات الانفعالي:
- يُعدّ الثبات الانفعالي
حجر الأساس للحنكة والحكمة القيادية.
- فهو القدرة على التحكم
في المشاعر وعدم الانفعال عند مواجهة المواقف الصعبة أو الاستفزاز.
- القائد ذو الثبات
الانفعالي قادرٌ على اتخاذ قرارات حكيمة وعقلانية، حتى في ظلّ الضغوطات.
الحيادية والنزاهة الفكرية:
- يُعَدّ التزام الحيادية
والنزاهة الفكرية من أهمّ سمات القائد الحكيم.
- فهذا يعني أنّه لا يتحيز
لأيّ طرفٍ على حساب الآخر، وأنّه يُقيّم الأمور بموضوعية ودون تحيز.
- القائد النزيه يحظى
باحترام وثقة جميع من حوله، ممّا يُساعد على خلق بيئة عملٍ صحيةٍ وإيجابية.
الحلم:
- لا يُقصدُ بالحلم هنا
السذاجة أو الخيال المفرط، بل هو القدرة على رؤية الصورة الكبيرة واتّخاذ
خطواتٍ استراتيجيةٍ لتحقيق الأهداف.
- القائد الحكيم هو صاحب
رؤيةٍ واضحةٍ لمستقبل مؤسسته، وهو قادرٌ على ترجمة هذه الرؤية إلى خططٍ
قابلةٍ للتنفيذ.
- كما أنّ القائد الحكيم
يُشجّع على الابتكار والإبداع، ويُتيح الفرصة لأعضاء فريقه لإطلاق قدراتهم.
غريزة كظم الغيظ:
- تُعدّ غريزة كظم الغيظ
من الصفات الحميدة التي تُميّز القائد الحكيم.
- فهذا يعني أنّه قادرٌ
على التحكم في غضبه وعدم إظهاره أمام الآخرين.
- القائد الذي يُكظم غيظه
يُحافظ على هيبته واحترامه، كما أنّه يُجنّب نفسه اتّخاذ قراراتٍ متسرّعةٍ قد
تُضرّ بمصالح مؤسسته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق