الأربعاء، 30 يونيو 2021

الندم والحزن و النفس اللوامة مدمرات السعادة

 

الإمتنان علاج و ترياق للنفس اللوامة ..

د. غالب العساف ..خبير و مستشار المهارات الذهنية 

"هناك دراسات علمية  عن طريق التصوير الطبقي للشبكات العصبية تُظهر أنه يكاد يكون من المستحيل أن يكون الشخص  في حالة اكتئاب وإحباط  وأن يكون ممتنًا في نفس الوقت".

يتوافق  علماء الطب والنفس على أهمية  الامتنان و يذهبوا الى التأكيد أن الإمتنان هو ترياق قوي للشعور الملح بالتوتر وانعدام السيطرة.

لذا بمجرد أن تبدأ في الشعور بالسلبية ، والإحباط عليك أن تتحاور مع نفسك حول مزاجك، بإمكانك دائماً الحوار الخفي عن طريق سؤال نفسك ، ما هي الأشياء الثلاثة الجيدة التي تحدث معي و حولي الآن؟

ضع في اعتبارك أن تقولها بصوت عالٍ أو كتابتها. سيساعدك هذا في الحصول على منظور حول المزاج السلبي السيئ.

بالتأكيد ، ربما تكون قد عايشت موقف محبط، خيبة أمل كبرى، مضايقة من نوع مؤسف ، او ربما قد فاتك موعد طائرة او موعد إجتماع مع شخص مهم ..  لكن رغم كل ذلك فأنت لديك في نفس لحظات الخيبة والإحباط أيضا لحظات من الإنجاز والفرح وربما أكثر أهمية  من كل ما تواجهه من إخفاقات  في حياتك.   


الاثنين، 28 يونيو 2021

إعادة النشاط والتركيز والحضور الذهني الى الفرق الرياضية

 





هل الوضوء يثبط هرمون الكورتيزول ؟ و يطلق هرمون التحكم و السيطرة الأندورفين ؟

وَإِنَّمَا تُطفَأُ النَّارُ بِالمَاءِ، فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُم فَليَتَوَضَّأ ..

وجعلنا من الماء كل شيء حي ، عندما يطفىء الماء هرمون العصبية و عدم التركيز و يعيد التوازن الى الدماغ والجسد ..


يجب أن يكون المدرب قادراً على قراءة المشهد و ملاحظة أداء لاعبيه ، من هو اللاعب الذي يعاني من فقدان الفرص و التوفيق ؟ كيف عليه أن يعيد اليه التوازن الذهني والتركيز و الحضور الذهني ؟ تشير التجارب أن اكثر ما يثير هرمون الأندورفين هو الروائح و اذا اختلطت الروائح مع الماء فتعطي نتائج قوية في إطلاق الأندورفين و تثبيط هرمون الكورتيزول . 

من المثير أن نعلم فائدة الإستنشاق في إعادة التوازن والحضور الذهني للدماغ والجسد، خاصة اذا كان الإستنشاق بماء النعنع والليمون، قد يكون هو  العلاج الأمثل في إعادة النشاط و القوة الى اللاعب الفاقد تركيزه و الذي يعاني من عدم التوفيق.. 




الاثنين، 21 يونيو 2021

روح الفريق و شخصية و عقلية الفرق الرياضية و اثرها في تحقيق الإنجازات


خبير المهارات الذهنية الدكتور غالب العساف

 من الناحية النظرية كثير من الفرق الرياضية تملك معظم العناصر اللازمة للذهاب بعيدا في المسابقات، فمعظم الفرق  هذه الأيام  تملك لاعبين مهرة ، و مدربين  خبراء و دعم مالي بالإضافة الى المهارات الفردية   واسلوب  اللعب الجماعي و الرغبة و الهمة، لكن هذه الأمور لم تكن كافية لتحقيق الأهداف والإنجازات ، فمالذي ينقصهم فعلياً ؟

المسألة ليست محسومة ان من يملك المهارة والخطط يفوز ، فالصراع مابين القنفذ والثعلب دائما ينتهي بفوز و إنتصار الشخص الأقل تخطيط و الأقل حنكة و الأقل خداع .. القنفذ يفوز لأنه يستشعر الخطر قبل وقوعه، لأنه يؤمن جدا بما يملكه من شخصية محددة الأهداف وتتقن بإجادة تامة ما يحقق لها أهدافها ، حماية نفسها و الدفاع العظيم الذي لا تهاون فيه ، مما يجعل شخصية القنفذ قادرة على استشعار الأخطار كما إستشعار الفرص. 

الفريق الذي يملك مهارة عظمى وحيدة قادر على فرض اسلوبه و شخصيته و عقليته، المهم أن يكون مؤمنا بها و تكون العقلية فعلا تلائمه و تمثله و تكونه ..

القنفذ يحسن مهارة عظمى وحيدة مقابل عشرات المهارات التي يملكها الثعلب ، لكن المهارة العظمة والشخصية و الثقافة العظمى تتفوق دائما على الخطط والمهارات الأخرى .

كثير من المنتخبات والفرق العالمية انتبهت لأهمية بناء شخصية وثقافة الفريق، فالفريق الذي يظهر شخصيته يكون اقرب للفوز ، الفريق الذي يحافظ على تركيزه الذهني و يلعب ضمن خطة واضحة مفهومة بسيطة متوافق عليها من اللاعبين يكون أفضل فرصة من الفريق المنافس،  إن التركيز الذهني يبدأ  من لحظة دخول أجواء المباراة من البداية والى الدقيقة الأخيرة من المباراة ،

النقاط التالية تحدد أهمية التركيز الذهني و تكوين شخصية الفريق والتي تشكل المحاور الرئيسية للبرنامج التدريبي المقترح

ü    العقلية والشخصية تتشكل من أربعة نواقل عصبية يفرزها الجسد والدماغ البشري لها علاقة بالثقة والمزاج العام و الفضول المعرفي و التجانس الإيجابي . وكل ناقل عصبي يتم التعامل معه بشكل منفصل كي يتم تشكيل الشخصية بالمنظور الشامل .

ü    مهما كان الفريق في أوج استعداده الا أن  العادات الشخصية تشكل ما نسبته 40% من جميع الأعمال و الأفعال بشكل يومي وهذه تقع تحت مسؤولية العقل الغريزي الذي سيكون متحكما في ما نسبته 40% من وقت المباراة لكل لاعب..

ü    إن ال40% وقتا كبيرا قد يمكن استثماره لصالح عمل الفريق و خطة المدرب


و كثير من الخطوات القابلة للتطبيق على أرض الواقع في سبيل صناعة شخصية للفريق او المنتخب قادرة على فرض اسلوبها و شخصيتها و طريقتها و الأهم الحضور الذهني عالي التركيز الذي يساهم في دعم خطة المدرب و تنفيذها .

الخميس، 17 يونيو 2021

عقلية الفرسان و بناء ثقافة الفوز والإنتصار الرياضي

 مقدمة لبرنامج تدريبي استشاري عن بناء ثقافة الفرسان  للفوز و الإنتصار الرياضي

  • مع الإستشاري و خبير المهارات الذهنية الدكتور غالب العساف

  • Dr.ghalebassaf@gmail.com

    +962799157372 واتس أب


     

    كل مدرب او مدير فريق يحلم ان يكون فريقة عبارة عن كتيبة من المحاربين والفرسان، فالقتال والصمود والتضحية و الإنضباط هي أعظم ما تحتاجه الفرق كي تكسب المباريات ، محاولات كي تدعم عقلية المحاربين و الفرسان للفرق الرياضية من خلال استعارة بعض من اسرار و تقنيات كتاب فن الحرب والذي يعتير من اهم كتب الإستراتيجيات الحربية العسكرية، وفي هذه الأيام الشركات الدولية الكبرى تستخدم بعض من استراتيجياته في سبيل حجز مواقع لها في الأسواق  شديدة المنافسة.  ومن هذا المنطلق قمت ببحث عن أهم النقاط التي يمكن ان يستفيد منها الفريق الرياضي خاصة كرة القدم في سبيل ترسيخ عقلية و ذهنية الفوز و الإنتصار خاصة أن معظم إخفاقات الأندية والفرق الرياضية تأتي من الإنهزام النفسي اولا و غياب التركيز الذهني .. ما يميز ذهنية و عقلية الفرسان هي التركيز الشديد و الإنتباه و الرؤية الواسعة التي تغطي مساحات المعركة ..لذلك في هذا البرنامج المقترح نحاول فيه توسيع الذهنية لتكون منتبهة منضبطة مؤمنة بالإنتصار و قادرة على الإنضباط التكتيكي الذي يرسمه المدرب و قائد الفريق في سبيل الفوز و الإنتصار.

     

    الثقافة و العقلية تتفوق على اي علم او استراتيجية ، لأن الثقافة والعقلية والذهنية هي التي تظهر بقوة  وهي التي تشكل الشخصية عند المواجهات و الأزمات و التحديات ، فالثقافة تتفوق على الإستراتيجية في أوقات الشدة و التنافس ،

    Culture Eats Strategy at breakfast

    وما يظهر من شخصية عند  الشعور بالخطر و التهديد هو فقط ما اعتاد الشخص عليه وما يشكل لديه الثقافة والشخصية والعقلية فقط، أما كل ما يتعلمه من تدريبات بدنية و مهارية فلا يمكن أن تجاري الشخصية والذهنية و العقلية .. فهو لا يستطيع استحضار مهاراته و استراتيجياته و سرعة ردات فعله الا بما يقدمه له العقل اللاواعي الحكيم من ثقافة و شخصية و عادات .

    الشخصية تظهر بما تؤمن به من الأعماق و تبدي الأفعال و ردات الأفعال وفق ما تربت عليه الشخصية و العقلية، لذلك انتبه مدراء فرق كرة القدم العالمية الى أهمية صناعة الشخصية الذهنية لللاعبين والتي تظهر جلية واضحة عند المواجهات أما ما تعلم عليه الأفراد و اللاعبيين فلا يظهر الا في اوقات الرخاء والرفاهية، لذلك ترى اللاعب اثناء التدريب مبدع في قمة تركيزه أما في المباراة فقد يتأخر حتى يدخل جو المباراة ، أو يقضي طوال فترة المبارة يعاني من الشرود الذهني و فقدان التركيز ابتداء من التمريرات الخاطئة و عدم التمركز الجيد و إهدار الفرص أمام المرمى . وهذه الأمور هي أعراض مرضية خفيفة لضعف تدفق بعض الهرمونات و الكيميائيات من الدماغ ، لذلك حق على إدارة الفريق والمدرب مراعاة تلك الأمور و معالجتها بالطرق الطبيعية و السهلة والمتوفرة .

    وبهذا البرنامج نحاول تقديم خطوات لبناء تربية و ثقافة الفرسان للفوز و الإنتصار في المباريات الرياضية .وهو يتكون من محاور رئيسية تتمحور حول الخطوات الصغيرة البسيطة في بناء الثقافة المنشودة ضمن خطوات بسيطة و سهلة و قابلة للتطبيق.

    مع تعقد و تطور و ظهور الخطط والإستراتيجيات المبهرة المتوافقة مع التطور التقني للعالم، أثرت ذلك على خطط اللعب في المجالات و المسابقات الرياضية وعلى راسها كرة القدم الساحرة الأولى صاحبة الإهتمام الأكبر بين شعوب و أمم هذا العالم .. كانت افكار الإنتصار في المعارك والحروب حاضرة في سبيل تحقيق الفوز و خطط و تكتيكات المعارك أصبحت موجودة على أرض المباريات الرياضية و خاصة كرة القدم .

    لذلك جاءت فكرة صياغة برنامج تدريبي ذهني يتوافق مع الحاجة الى تجهيز فرق كرة القدم بالإستعداد الذهني اللازم لتجهيز اللاعبين بعقلية و ذهنية الفرسان ، مابين اخلاقهم الفاضلة و ادائهم الرجولي .

     احد عشر محورا رئيسياً  منبثقة عن كتاب فن الحرب  عن كيفية صناعة فريق كرة قدم  بمواصفات وخصائص الفرسان، أصحاب أخلاق و مبادىء و همم و عزائم لا تهزم ، بين التركيز على المهارات العظمى لكل لاعب بالفريق الى التغلب على نقاط الضعف و الإهتمام فقط بكيفية الفوز بأسلوب السهل الممتنع.

     

    التحضيرات الذهنية للفوز و الصمود في المباريات من العناصر المهمة في تحقيق الإنتصارات الرياضية، لذلك تحتاج الفرق الرياضية الى إعدادات ذهنية لتجاوز الضغوطات النفسية أثناء المباريات ، خاصة عند مواجهة فرق كبرى ذات سمعة كروية كبيرة .  في معظم الحالات يقول اللاعبون بعد المباراة كان بالإمكان أفضل مما كان و انهم تفاجأوا بمستوى المنافس حيث انهم أعطوه صورة أكبر مما هو حقيقة، فالخوف من المواجهة أعظم من المواجهة نفسها ..لكن كيف يمكن أن ندعم الصمود النفسي و الذهني لللاعبين في هذه المواقف .

    تم اعداد و تحضير هذا البرنامج الإستشاري التدريبي و بواقع عشرة ايام تدريبية ذهنية لرفع الجاهزية المعنوية التي يحتاجها العقل والنفس البشرية حيث أن العلوم النفسية بالعادات الشخصية و ثقافة الصمود والفوز الذهنية تحتاج الى متابعة اقلها خلال اسبوعين  وقد تمتد الى تسعين يوما  حسب ضرورة و نتائج التدريبات الأولية ..

    بداية نتعرف على أهمية الأفكار الشخصية في المواجهات الرياضية .

    كما تفكر و تتخيل و تتخوف من الأشياء تحصل تماماً، فكل متوقعِ آتٍ

    تهزم الفرق الرياضية ذهنيا قبل أن تهزم بدنياً ، دائما ليس نقص في المهارة او القوة أو الإمكانات إنما الهزيمة النفسية المسبقة هي التي تجعل الفرق تساهم في هزيمة نفسها .. الخوف و تضخيم المنافس و تقزيم قدرات الفريق لنفسه ، وعدم الثقة بالمدرب و خطته او بالفريق و تعاونه .. و العلاقات الشخصية بين الأفراد ..والشعور بالظلم في توزيع الأدوار و أهمها عدم قناعة الفريق بإدارة و قيادة فريقه .

    الإستشاري الذهني  القائد عليه ان يقود الفريق اولا الى النصر النفسي و الثقة و الإعتزاز بهوية الفريق و شخصيته ، ليس فقط ببعض الكلمات المؤثرة والتحفيزية ..بل من خلال أدوات مسبقة على مدى اسبوعين على الأقل من المواجهة . و بعدها من خلال العلاقات الشخصية مع كل عضو بالفريق .. فمن خلال الدعم النفسي الذهني ، كما ترى منافسك و أنت جالس لوحدك ستراه عندما تكون في الملعب ، طبعا من دون تقليل من إمكانات وقدرات المنافس لكن الثقة الأكبر في أنفسنا كلاعبين و مهاراتنا البدنية والذهنية ..الد أعداء الفوز هو الشرود الذهني و غياب التركيز و ضعف الهمة و العزيمة و الرعب و الخوف و القلق من العيب و من النتائج ومن المنافس .. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله..  وحتى هذه الأيام كم من مفاجئة نراها تحصل في تفوق فرق صغيرة بإمكانات متواضعة في الفوز على فرق عريقة ذات تاريخ و سمعات كبيرة ..

    تحفيز الغرائز   الذهنية في بناء ثقافة الفوز و الانتصار الرياضي..

    كما يقول علماء الاجتماع و التربية و أطباء النفس ان الاستراتيجيات و التعليمات التي يتعلمها الفرد لا يمكن ان تدخل الى اعماق النفس و الشخصية مثلما تفعل الثقافة و العادات الذهنية،  فالثقافة تتفوق على اي إستراتيجية في ساعات الشدة و مواجهة التحديات الحقيقية ..لذلك انتبه المرشدين النفسيين للرياضيين في بناء ثقافة و عادات ذهنية لاعضاء الفرق الرياضية و تفعيل الاعداد الذهني لما له من اثر في تحقيق النتائج المرجوة ،  فما يتعرض له الرياضي من تشتت وفقدان تركيز نتيجة للضغوط النفسية أثناء المباريات..لهو أشياء تعتبر طبيعية قابلة للعلاج  فكثيرا ما تلاحظ ان احد اعضاء الفريق الرياضي يواجه عدم التوفيق في التمرير او حتى في تكرار ضياع الفرص امام المرمى و قد يكون ملاحظا لكل من الفريق و المدرب ..و يقوم المدرب بتجاهل ذلك  الأمر على اعتبار ان اهدار الفرص جزء من اللعبة..مع ان اللاعب المحترف الذي اعتاد على المباريات لا يجب ان تواجهه مثل هذه المشكلات ، لانه مؤكد تدرب عشرات المرات على مواجهة المرمى . لكن لسبب ما في مباراة ما يواجه لاعب لحظات من عدم التركيز و يقوم بتضييع فرص سهلة  امام المرمى بشكل لا يصدق نتيجة لتشتته الذهني و غياب تركيزه: و تبقى مسألة الحضور الذهني و التركيز مطلبا اساسيا بالإضافة للمهارات البدنية و الفنية الخاصة بكل لعبة: و كثير من الفرق العادية تفوقت على فرق كبيرة بسبب دافعيتها الذهنية و حضورها الذهني ..خاصة ان معظم المباريات يتم حسم نتائجها في اول ربع ساعة او آخر ربع ساعة.

    البرنامج الإستشاري التدريبي هو بعون الله لتقديم برنامج تدريبي مكثف لتفعيل التركيز و الحضور الذهني و بطرق علمية و معرفية لغاية اطلاق هرمونات التركيز و الحضور الذهني ..وكيفية مواجهة الحالات المرضية لتشتت اللاعبين باساليب فعالة و بسيطة و مجربة للحفاظ على التحفيز و الدافعية و الحضور الذهني . فالفوز و الإنتصار هو عملية ذهنية قبل أن يكون عملية بدنية على أرض الواقع .

     

    الدكتور غالب العساف ...   dr.ghalebassaf@gmail.com

    واتس أب :   +962 799 15 7372

الثلاثاء، 8 يونيو 2021

علاج ذهني لمحترفي إهدار الفرص السهلة أمام المرمى ( إدارات رياضية)




 علاج ذهني بسيط لمعالجة محترفي تضييع الفرص أمام المرمى !!!!

عندما  يشعر مدير الفريق أن  احد اللاعبين  يخطىء كثيرا بالتمريرات .. يهدر فرص سهلة  أمام المرمى ... عليه أن  يقدم له علاج ذهني سريع يعيد له التركيز ... فقدان التركيز مرض مؤقت لكنه للاسف  يدوم  كثيرا يمكن طوال المباراة.

أهمية المهارة الذهنية الى اللاعب توازي مهارته البدنية و مهاراته في الأداء ، من يحسن التركيز و استثمار الفرص و بكامل الرؤية بحيث يوزع التمريرات بدقة و قطع الكرات أيضا ..و كيفية التمركز الإيجابي في الدفاع والهجوم ..انها مهارات ذهنية تدفع اللعبين الى إختيار كل ذلك ضمن ما يسمى بالحدس والحس الذهني الإيجابي .. 

عندما تسيطر حالة التشتت او عدم التركيز الذهنية   او ما يسمى بعدم التوفيق على الشخص فإن تلك الحالة سوف تستمر لعدة ساعات و بعض الدراسات تقول انها اذا بقيت من دون علاج فقد تستمر الى اربع ساعات متواصلة ..لذلك على مدربي كرة القدم الإنتباه الى اللاعب الذي يفشل في التسديد والذي يعاني من عدم التوفيق أمام المرمى  نتيجة تشتته أكثر من مره فهو يكون تحت سيطرة تشتت ذهني بحاجة الى تدخل فوري من المدرب لإعادة التركيز .. وهناك عدة طرق فعالة في علاج التشتت الذهني و أهمها إثارة هرمون الفضول المعرفي و هرمون التركيز الدوبامين وبالشكل الطبيعي بعيدا عن الأدوية والعقاقير ، الذي يعيد التركيز الى الدماغ و الجسد ومن ثم الحضور الذهني ..

يتم إثارة هذا الهرمون قبل أي مباراة  أو اثناءها حسب الظروف .. لكن اذا كان هناك لاعب مميز يعتمد عليه الفريق فمن الضروري أن يتم الإنتباه اليه جيدا كي يكون في حضور ذهني لأن أهم ما يهدد معنوية الفريق هو كثرة التمريرات الخاطئة و كثرة إهدار الفرص .

حتى تبقى في حضور ذهني و تركيز عالي ، يجب أن يكون هناك عمل  و تعلم خاصة من خلال آخر عشر ايام ، فالتركيز لا يأتي فجأة الا نادرا و حسب تركيبة الجسد البشري ..أن تبقى في حالة من الوعي المستمر ، لهي مهمة شاقة لكنها ليست مستحيلة، فقد يكون تعلم شيئا جديدا خلال اسبوع لهي خطوة في الإتجاه الصحيح اذا أردت التمتع بالحضور الواعي الذهني الأسبوع القادم ..

خلال أسبوع من تعلم أمرا جديدا يشغل الذاكرة و يمرنها،  فالذاكرة  مثل أي عضو في الجسد تحتاج الى تمرين  والى تشغيل .

حاول أن تغير او تعدل أيضاً من بعض عاداتك اليومية، لأن العادة هي فعل الأشياء بتكرار بدون جهد عقلي، سواء مرتبطة بالوقت او رد الفعل. ومن كان عبدا لعاداته فقد يصاب بالكسل الذهني و تشتت الحضور في اللحظات المصيرية. من الأمور التي توقد الحضور الذهني التغيير .. تغيير الملابس اللون ، النوعية.. طريقة دخول الملعب .. عمل حركات تدريبية جديدة إحمائية ...

المهم فكّر غيرّ بدّل حتى لا تعود عقلك وذهنك على الكسل.

( غير طريق عودتك من العمل ، عدل ترتيب نهوضك الصباحي )