مقدمة لبرنامج تدريبي استشاري عن بناء ثقافة الفرسان للفوز و الإنتصار الرياضي
مع الإستشاري و خبير المهارات الذهنية الدكتور غالب العساف
-
+962799157372 واتس أب
كل مدرب او مدير فريق يحلم ان يكون فريقة عبارة عن كتيبة من المحاربين والفرسان، فالقتال والصمود والتضحية و الإنضباط هي أعظم ما تحتاجه الفرق كي تكسب المباريات ، محاولات كي تدعم عقلية المحاربين و الفرسان للفرق الرياضية من خلال استعارة بعض من اسرار و تقنيات كتاب فن الحرب والذي يعتير من اهم كتب الإستراتيجيات الحربية العسكرية، وفي هذه الأيام الشركات الدولية الكبرى تستخدم بعض من استراتيجياته في سبيل حجز مواقع لها في الأسواق شديدة المنافسة. ومن هذا المنطلق قمت ببحث عن أهم النقاط التي يمكن ان يستفيد منها الفريق الرياضي خاصة كرة القدم في سبيل ترسيخ عقلية و ذهنية الفوز و الإنتصار خاصة أن معظم إخفاقات الأندية والفرق الرياضية تأتي من الإنهزام النفسي اولا و غياب التركيز الذهني .. ما يميز ذهنية و عقلية الفرسان هي التركيز الشديد و الإنتباه و الرؤية الواسعة التي تغطي مساحات المعركة ..لذلك في هذا البرنامج المقترح نحاول فيه توسيع الذهنية لتكون منتبهة منضبطة مؤمنة بالإنتصار و قادرة على الإنضباط التكتيكي الذي يرسمه المدرب و قائد الفريق في سبيل الفوز و الإنتصار.
الثقافة و العقلية تتفوق على اي علم او استراتيجية ، لأن الثقافة والعقلية والذهنية هي التي تظهر بقوة وهي التي تشكل الشخصية عند المواجهات و الأزمات و التحديات ، فالثقافة تتفوق على الإستراتيجية في أوقات الشدة و التنافس ،
Culture Eats Strategy at breakfast
وما يظهر من شخصية عند الشعور بالخطر و التهديد هو فقط ما اعتاد الشخص عليه وما يشكل لديه الثقافة والشخصية والعقلية فقط، أما كل ما يتعلمه من تدريبات بدنية و مهارية فلا يمكن أن تجاري الشخصية والذهنية و العقلية .. فهو لا يستطيع استحضار مهاراته و استراتيجياته و سرعة ردات فعله الا بما يقدمه له العقل اللاواعي الحكيم من ثقافة و شخصية و عادات .
الشخصية تظهر بما تؤمن به من الأعماق و تبدي الأفعال و ردات الأفعال وفق ما تربت عليه الشخصية و العقلية، لذلك انتبه مدراء فرق كرة القدم العالمية الى أهمية صناعة الشخصية الذهنية لللاعبين والتي تظهر جلية واضحة عند المواجهات أما ما تعلم عليه الأفراد و اللاعبيين فلا يظهر الا في اوقات الرخاء والرفاهية، لذلك ترى اللاعب اثناء التدريب مبدع في قمة تركيزه أما في المباراة فقد يتأخر حتى يدخل جو المباراة ، أو يقضي طوال فترة المبارة يعاني من الشرود الذهني و فقدان التركيز ابتداء من التمريرات الخاطئة و عدم التمركز الجيد و إهدار الفرص أمام المرمى . وهذه الأمور هي أعراض مرضية خفيفة لضعف تدفق بعض الهرمونات و الكيميائيات من الدماغ ، لذلك حق على إدارة الفريق والمدرب مراعاة تلك الأمور و معالجتها بالطرق الطبيعية و السهلة والمتوفرة .
وبهذا البرنامج نحاول تقديم خطوات لبناء تربية و ثقافة الفرسان للفوز و الإنتصار في المباريات الرياضية .وهو يتكون من محاور رئيسية تتمحور حول الخطوات الصغيرة البسيطة في بناء الثقافة المنشودة ضمن خطوات بسيطة و سهلة و قابلة للتطبيق.
مع تعقد و تطور و ظهور الخطط والإستراتيجيات المبهرة المتوافقة مع التطور التقني للعالم، أثرت ذلك على خطط اللعب في المجالات و المسابقات الرياضية وعلى راسها كرة القدم الساحرة الأولى صاحبة الإهتمام الأكبر بين شعوب و أمم هذا العالم .. كانت افكار الإنتصار في المعارك والحروب حاضرة في سبيل تحقيق الفوز و خطط و تكتيكات المعارك أصبحت موجودة على أرض المباريات الرياضية و خاصة كرة القدم .
لذلك جاءت فكرة صياغة برنامج تدريبي ذهني يتوافق مع الحاجة الى تجهيز فرق كرة القدم بالإستعداد الذهني اللازم لتجهيز اللاعبين بعقلية و ذهنية الفرسان ، مابين اخلاقهم الفاضلة و ادائهم الرجولي .
احد عشر محورا رئيسياً منبثقة عن كتاب فن الحرب عن كيفية صناعة فريق كرة قدم بمواصفات وخصائص الفرسان، أصحاب أخلاق و مبادىء و همم و عزائم لا تهزم ، بين التركيز على المهارات العظمى لكل لاعب بالفريق الى التغلب على نقاط الضعف و الإهتمام فقط بكيفية الفوز بأسلوب السهل الممتنع.
التحضيرات الذهنية للفوز و الصمود في المباريات من العناصر المهمة في تحقيق الإنتصارات الرياضية، لذلك تحتاج الفرق الرياضية الى إعدادات ذهنية لتجاوز الضغوطات النفسية أثناء المباريات ، خاصة عند مواجهة فرق كبرى ذات سمعة كروية كبيرة . في معظم الحالات يقول اللاعبون بعد المباراة كان بالإمكان أفضل مما كان و انهم تفاجأوا بمستوى المنافس حيث انهم أعطوه صورة أكبر مما هو حقيقة، فالخوف من المواجهة أعظم من المواجهة نفسها ..لكن كيف يمكن أن ندعم الصمود النفسي و الذهني لللاعبين في هذه المواقف .
تم اعداد و تحضير هذا البرنامج الإستشاري التدريبي و بواقع عشرة ايام تدريبية ذهنية لرفع الجاهزية المعنوية التي يحتاجها العقل والنفس البشرية حيث أن العلوم النفسية بالعادات الشخصية و ثقافة الصمود والفوز الذهنية تحتاج الى متابعة اقلها خلال اسبوعين وقد تمتد الى تسعين يوما حسب ضرورة و نتائج التدريبات الأولية ..
بداية نتعرف على أهمية الأفكار الشخصية في المواجهات الرياضية .
كما تفكر و تتخيل و تتخوف من الأشياء تحصل تماماً، فكل متوقعِ آتٍ
تهزم الفرق الرياضية ذهنيا قبل أن تهزم بدنياً ، دائما ليس نقص في المهارة او القوة أو الإمكانات إنما الهزيمة النفسية المسبقة هي التي تجعل الفرق تساهم في هزيمة نفسها .. الخوف و تضخيم المنافس و تقزيم قدرات الفريق لنفسه ، وعدم الثقة بالمدرب و خطته او بالفريق و تعاونه .. و العلاقات الشخصية بين الأفراد ..والشعور بالظلم في توزيع الأدوار و أهمها عدم قناعة الفريق بإدارة و قيادة فريقه .
الإستشاري الذهني القائد عليه ان يقود الفريق اولا الى النصر النفسي و الثقة و الإعتزاز بهوية الفريق و شخصيته ، ليس فقط ببعض الكلمات المؤثرة والتحفيزية ..بل من خلال أدوات مسبقة على مدى اسبوعين على الأقل من المواجهة . و بعدها من خلال العلاقات الشخصية مع كل عضو بالفريق .. فمن خلال الدعم النفسي الذهني ، كما ترى منافسك و أنت جالس لوحدك ستراه عندما تكون في الملعب ، طبعا من دون تقليل من إمكانات وقدرات المنافس لكن الثقة الأكبر في أنفسنا كلاعبين و مهاراتنا البدنية والذهنية ..الد أعداء الفوز هو الشرود الذهني و غياب التركيز و ضعف الهمة و العزيمة و الرعب و الخوف و القلق من العيب و من النتائج ومن المنافس .. كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله.. وحتى هذه الأيام كم من مفاجئة نراها تحصل في تفوق فرق صغيرة بإمكانات متواضعة في الفوز على فرق عريقة ذات تاريخ و سمعات كبيرة ..
تحفيز الغرائز الذهنية في بناء ثقافة الفوز و الانتصار الرياضي..
كما يقول علماء الاجتماع و التربية و أطباء النفس ان الاستراتيجيات و التعليمات التي يتعلمها الفرد لا يمكن ان تدخل الى اعماق النفس و الشخصية مثلما تفعل الثقافة و العادات الذهنية، فالثقافة تتفوق على اي إستراتيجية في ساعات الشدة و مواجهة التحديات الحقيقية ..لذلك انتبه المرشدين النفسيين للرياضيين في بناء ثقافة و عادات ذهنية لاعضاء الفرق الرياضية و تفعيل الاعداد الذهني لما له من اثر في تحقيق النتائج المرجوة ، فما يتعرض له الرياضي من تشتت وفقدان تركيز نتيجة للضغوط النفسية أثناء المباريات..لهو أشياء تعتبر طبيعية قابلة للعلاج فكثيرا ما تلاحظ ان احد اعضاء الفريق الرياضي يواجه عدم التوفيق في التمرير او حتى في تكرار ضياع الفرص امام المرمى و قد يكون ملاحظا لكل من الفريق و المدرب ..و يقوم المدرب بتجاهل ذلك الأمر على اعتبار ان اهدار الفرص جزء من اللعبة..مع ان اللاعب المحترف الذي اعتاد على المباريات لا يجب ان تواجهه مثل هذه المشكلات ، لانه مؤكد تدرب عشرات المرات على مواجهة المرمى . لكن لسبب ما في مباراة ما يواجه لاعب لحظات من عدم التركيز و يقوم بتضييع فرص سهلة امام المرمى بشكل لا يصدق نتيجة لتشتته الذهني و غياب تركيزه: و تبقى مسألة الحضور الذهني و التركيز مطلبا اساسيا بالإضافة للمهارات البدنية و الفنية الخاصة بكل لعبة: و كثير من الفرق العادية تفوقت على فرق كبيرة بسبب دافعيتها الذهنية و حضورها الذهني ..خاصة ان معظم المباريات يتم حسم نتائجها في اول ربع ساعة او آخر ربع ساعة.
البرنامج الإستشاري التدريبي هو بعون الله لتقديم برنامج تدريبي مكثف لتفعيل التركيز و الحضور الذهني و بطرق علمية و معرفية لغاية اطلاق هرمونات التركيز و الحضور الذهني ..وكيفية مواجهة الحالات المرضية لتشتت اللاعبين باساليب فعالة و بسيطة و مجربة للحفاظ على التحفيز و الدافعية و الحضور الذهني . فالفوز و الإنتصار هو عملية ذهنية قبل أن يكون عملية بدنية على أرض الواقع .
الدكتور غالب العساف ... dr.ghalebassaf@gmail.com
واتس أب : +962 799 15 7372
ابدعت دكتور ما شاء الله
ردحذف